-->
فضاء القانون فضاء القانون
مساطر واجراءات

آخر الأخبار

مساطر واجراءات
جاري التحميل ...

موضوع حول عسر القراءة

عسر القراءة



تمهيد


     إن القراءة نشاط فكري وبصري يتعلم من خلاله التلميذ النطق الصحيح وفهم الأفكار المكتوبة كما نجد أن بعض التلاميذ يعانون من عسر في القراءة الذي يعد أحد أهم التعلم الأكاديمية التي قد تؤثر في تحليلهم الدراسي، وسوف نتطرق في هذا الفصل عن لمحة تاريخية حول عسر القراءة وعن مفهوم القراءة وعملياتها اللازمة ومراحلها وطرق تعلمها وأنواعها، ونتطرق إلى عسر القراءة بداية بتعيريفها ومؤشراتها وأسبابها ومظاهرا وأهمية التدخل العلاجي في حالة عسر القراءة.

 

أولا- لمحة تاريخية عن عسر القراءة

      تعود بداية عسر القراءة الديسلكسيا "dyslexie " إلى القرن التاسع عشر وحتى وقتنا الحالي حيث انتشلرت وجهت النظر التي ترى بأن القدرة اللغوية مركزها نقطة محددة في النصف الأيسر بالمخ البشري، وقد ركزت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية وخاصة تلك الناتجة عن أعمال "بروكا" broka (1861-1865) وأعمال كارل فيرنك " carl fairnek" (1984)  على مشكلات اللغة التي تنتج عن إصابات مختلفة الاجزاء من المخ، عرفت مثل هذه الحالات باسم "أفازيا" وهي الخلل الجزئي أو الكلي أو فقدان القدرة على التعبيرمن خلال الكلام أو الكتابة أو الاشارة أو فهم اللغة المسموعة أو اللغة المكتوبة نتيجة الاصابة أو مرض وجذب مثل هذه الحالات انتباه المختصين في المجال الطبي إلى مشكلات فقدان اللغة والقدرات اللغوية بسبب الإصابة أو نتيجة لحالة ما.

ولم يبدأ البحث الأكاديمي في مجال عسر القراءة حتى عام 1896 عندما نشرت مقالة الطبيب البريطاني "برنجل مورجان" حالة عمى الألوان منذ الولادة في المجلة الطبيسة البريطانية، التي قام فيها الطبليب " برنجل مورجان" بوصف حالة الطفل يدعى ببرسي الذي كان عمره 14 سنة والذي كان على الرغم من ذكائه المتوسط وتدريبه الجيد يعاني من صعوبات شديدة في القراءة والاملاء ( التهجئة).

وأشار برنجل مورجان إلى حالة الطفل بيرسي  بوصفها حالة " عمى الالوان منذ الولادة، كما قام مختصون الاوائل من أمثال جيمس كيروهينشوود بتقديم مفهوم مصطلح " الألكسيا" أو عمى الألوان وقد اعتقدوا جميعهم أنه عمى الكلمات منذ الولادة هو صعوبة خاصة ناتجة عن مشكلات في المعالجة البصرية بدلةه من كونها ناتجة من مشكلات معرفية أو عقلية، وأنها تشكل ذلك النوع من عمى الكلمات كما اعتقدوا بأن العاقة الإدراكية سبب رئيسي لمشكلات القراءة، ولم يشجع " اورتت ortian " استعمال مصطلح " عمى الكلمات منذ الولادة " إذ هذا المصطلح حسب رأي "أورتت" مصطلحا    من شأنه أن يزيد من الاعتماد على صعوبات الكامنة عند الفرد مع التقليل من تأثير الكثير من العوامل البيئية، أما الخاصة منها مثل طرائق التدريس أو العامة منها مثل الاجتماعيات وقد فضل اورتت استعمال كلمة نهائي بدل منذ الولادة حيث أن هذه الكلمة من شأنها أن تشتمل على الجوانب الوراثيةوالعوامل البيئية، على الرغم من أن "اونتت" مثل "كوسمال" " مورغان" و" هنشيوود" قد ارجع سبب المشكلة إلى خلل في المعالجة البصرية، ولكن الخلل لم يكن مجرد عمى الكلمات ولكنه " قلب للرموز"، وقد اعتمد أورتت" أن هذه الحالة وراثية كما لاحظ أنها تحدث عند الأطفال الذكور أكثر من الاناث، كما رأى أنهىيمكن مساعدة هؤلاء الأطفال من خلال طرائق التدريس الملائمة، ولهذا فقد بدأ "أورتت" منذ ذلك الحين جذب الانتباه إلى الأسباب التربوية ذات الصلة بعسر القراءة أو الديسلكسيا[1].

إن ميدان صعوبة التعلم بما فيها عسر القراءة حديث نسبيا إلى أن اضطرابات السلوك الانساني والمفاهيم الرئيسية التي يقوم عليها هذا الميدان ليست كذلك، حيث أنها وجدت تحت مسميات مختلفة لعدة قرون، إذن الحداثة في المصطلحات وليس في السلوكات المرتبطة بالمصطلح، فقد تمثلت بداية هذا الميدان في اسهامات المختصون في (علم الأعصاب)و(الأخصائيون في العيون)

حيث أول من درس في هذا الميدان صعوبات التعلم ( القراءة ) هم الأطباء، حتى حقبة الستينيات من القرن العشرين وذلك عندما بدأ الاهتمام الباحثين في التعرف على الاختلافات المتكررة بين المعسرين قرانيا وبين العاديين وأنه يمكن أن توجد صعوبات خاصة وقدورات خاصة عند الأفراد في الوقت نفسه[2].

 

 

ثانيا: القراءة

1- تعريف القراءة

القراءة من أهم الوظائف المغرفية التي يؤديها الانسان ، ومعظم التلاميذ ذوي الصعوبات التعلم ، يواجهون صعوبات في القراءة، مما يترتب عليه مشاكل أخرى في باقي المواد الدراسية التي تعتمد أصلا على القراءة[3].

 - عرف ماريس وسباي للقراءة بأنها: تقسيم ذات  معنى للرموز اللفظية المطبوعة والمكتوبة وقراءة من أجل الفهم، تحدث نتيجة التفاعل بين إدراك الرموز المكتوبة التي تمثل اللغة ومهارات اللغة للقارء ويحاول القارء فك رموز المعاني  التي يقصدها الكاتب[4].

- إن القراءة عملية نفسية عقلية تتضمن القدرة على تحويل الرموز المكتوبة إلى رموز المنطوقة، وتعد القراءة واحدة من العمليات النفسية الأساسية التي تتطلب عددا من العمليات اللازمة لظهورها[5].

2- العمليات العقلية اللازمة للقراءة:

  تتطلب القراءة مجموعة من العمليات العقلية والنفسية الازمة لظهورها لدى التلميذ العادي وهي:

-         القدرة السمعية العادية

-         القدرة البصرية العادية

-         القدرة على النطق (سلامة أجهزة النطق، اللسان الأنف والأسنان)

-         القدرة على التفكير والتفكر والإنتباه

-         الإدراك السمعي أي القدرة على استقبال اللغة سمعيا وتمييزها[6].

 

3- مراحل تعلم القراءة:

تتم عملية تعلم القراءة بمراحل متعدد ومتسلسلة تبدأ بمرحلة ما قبل القراءة وتنتهي بمرحلة إتقان القراءة.

والتلاميذ الذين يعانون ضعفا في المرحلة الأولى في تعلم القراءة غالبا ما يرافق هذا الضعف في السنوات اللاحقة.

وتتلخص مراحل القراءة في ما يلي:

أ- مرحلة قراءة الحرف على شكل كلمة، وتبدأ هذه المرحلة فسي منتصف مرحلة رياض الأطفال حيث يطلق الطفل اسم الكلمة على الحرف ولا يستطيع أن يربط بين أصوات الرموز الحرفية.

ب- مرحلة المبكرة في تعلم الحروف

ج- مرحلة القراءة الناضجة للحرف

د- مرحلة الإملاء

ه- مرحلة التوجه نحو العلاقة[7].

4- طرق تعلم القراءة:

    هناك طريقتن رئيسيتان ، وثالثة جامعة في تعلم القراءة بشكل عام:

- الطريقة الأولى: التعلم بالطريقة الكلية.

- الطريقة الثانية: التعلم بطريقة الصوتية.

-الطريقة الثالثة: التعلم بطريقة التوليفية، ومن أسمائها الأخرى: التحليلية التركيبية، التوظيفية، المزدوجة، الانتفائية.

وهي طرق تقوم على المزج أو التوليف بين التركيبة والتحليلية وما يتفرع منها[8].

5- أنواع القراءة:

أ- القراءة الجهرية:

لابد التركيز على القراءة الجهرية من بداية الحلقة الأولى من التعليم الـأساسي لأن الصغار يحتاجونها لتدريب أجهزة الكلام على النطق السليم وحسب الإلقاء فالقراءة الجهرية تعود الأطفال على الإلقاء الجماعي وتحسن تعبيرهم إلقائهم ومن هنا كان لابد من تقديم مادة مسيرة للقراءة في هذه المرحلة أن تكون معظمها مستمدا من قاموس الطفل السمعي والكلامي بمعنى أن القراءة الجهرية تتطلب تشغيل أجهزة البصر والعقل والسمع والنطق.

ب- القواعد الصامتة:

تتطلب الإدراك البصري والعقلي فهذه القراءة أعون على الفهم الدقيق والعميق للمعاني والأفكار، فالقارء يدرك الرموز المطبوعة أمامه ويفهمها دون أن ينطق بها وعلى هذا النحو يستطيع التلميذ قراءة الموضوع في صمت وقد يعاود قراءته والتفكير فيه ليتبين مدى ما فهمه منه[9].

وتمتاز القراءة الصامتة عن القراءة الجهرية بعدد من السمات أكدتها البحوث التربوية والنفسية والتي تتمثل في زيادة سرعة المتعلم في القراءة مع إدراك للمعاني المقروءة، وأيضا تتنتهي فيه الرغبة لحل المشكلات كما أنها تيسر له إشباع حاجاته وتزويده بالحقائق والمعارف والخبرات الضرورية في حياته.

ثالثا- عسر القراءة- الديسيلكسيا:

1- أصل المصطلح:

إن كلمة ديسلكسيا تعود إلى أصل يوناني ، فالمقطع الأول "ديست" يعني: صعوبة أو خلل، والمقطع الثاني " ليكس" يعني: الكلمة، والترجمة العربية تعطي " صعوبة القراءة"[10].

2- تعريف عسر القراءة- الديسليكسيا:

·       تعريف معجم علم النفس 1984: بأنه تعطل القدرة على القراءة ما يقرأ جهرا وصمتا أو عدم القدرة على فهمه/ وليس لهذا التعطل صلة باي عيب من عيوب النطق[11].

·       تعريف منظمة الصحة العالمية عام الديسلكسيا 1993: بأنها درجة منخفضة في دقة القراءة أو فهم القراءة بمقدار أقل معيارين انحرافينا من المستوى المتوقع حسب عمر الطفل الزمني وذكائه العام، مع قياس كل من مهارات القراءة الذكاء من قبل اختبارات مطبقة فديا مقننة على بيئة الطفل الثقافية  والنظام التعليمي المتبع في بلده.

·       تعريف الجمعية البريطانية للديسلكسيا 1996: بأنها صعوبة خاصة في التعلم تعيق اكتساب المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والتهجئة والرياضيات، وهذه المشكلة في التعامل مع الشفرات اللفظية في الذاكرة أساسها عصبي وتميل إلى أن تورت في العائلات والأنظمة الأحرى التي تتعامل مع الرموز مثل الرياضيات، والقدرة الموسيقية يمكن أن يحدث عند المستوى من مستويات الذكاء ويمكن تقليل آثار عسر القراءة بفعل التدريس من قبل المعلمين المدربين على االأساليب الحديثة في التدريس[12].

·        حسب الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس Dsm5 2014: عسر القراءة هي مصطلح بديل يستخدم للإشارة إلى وجود نمط في صعوبات التعلم التي تتميزبمشاكل في دقة أو علاقة التعرف على الكلمات، وسوء فهم المعاني المستمرة ، والقدرات الهجائية الفقيرة، إذ تم استخدام عسر القراءة لتحديد نمط معين من هذه الصعوبات .

فمن المهم أيضا تحديد أي صعوبات إضافية قد تكون موجودة، مثل صعوبات في استيعاب ما يقرأ أو فهم المنطق الرياضي[13].

خلاصة:

عسر القراءة : أنها مشكلة يجدها التلميذ أثناء قراءته لنص أو جملة كما أنه يجد صعوبة في التمييز بين الحروف المتشابهة مقارنة مع أقرانه في نفس القسم، وهو اضطراب نمائي عصبي.

 

3- مؤشرات عسر القراءة – (الديسلكسيا):

توجد علامات ومؤشرات تساعد المدرس للتعرف على التلاميذ الذين يعانون من عسر القراءة وقد ورد في الأدب السيكولوجي الخاص بالعسر القرائي العدد من المؤشرات حسب الباحثين والكتاب: ونذكر الباحثين ( تمسون ومارسلاند، 1966).

بعض المؤشرات التي تظهر على الأطفال الذين لديهم عسر قرائي ومنها:

v   هؤلاء الأطفال يكون تحصيلهم في القراءة أقل مما هو متوقع فيما يتعلق بالعمر العقلي وسنوات تواجدهم في المدرسة.

v   ليس لديهم عجز في حاسة السمع والرؤية أو التلف في المخ أي انحراف أساسي بالشخصية.

إضافة إلى أعراض أخرى:

ü    عدم القدرة على التركيز في القراءة وفهم ما يقرأ.

ü    يكون لدى المعسرين خط رديء، ومشوش يصعب قراءته

ü    تباين في المسافات بين الحروف أو بين الكلمات .

ü    قراءة ببطء شديد أو تردد ملحوظ أو إعادة القراءة ما قرأه قبل.

ü    ضعيف وسريع النسيان فيما يتعلق في الكلمات والأرقام وتسلسل في أيام الأسبوع والأشهر.

ü    أخطاء في ترتيب الحروف أو في كلمات الجملة[14].

 

4- أسباب عسر القراءة (الديسلكسيا ):

v   أسباب عضوية:

العيوب البصرية- العيوب السمعية- عيوب النطق والكلام- مشكلات الصحية العامة- قصور الجهاز العصبي- الهيمنة الجانبية.

v   أسباب انفعالية وبيئية:

التوافق مع الذات ومع المجتمع- الشعور بالفشل ونتائجه- سوء التوافق الغنفعالي والعجز القرائي- البيئة المنزلية- الاتجاهات[15].

5- مظاهر عسر القراءة:

v   مظاهر تتعلق بالقراءة:

ü    صعوبة في التعرف على الأصوات والحروف داخل الكلمات بالترتيب الصحيح

ü    صعوبة أحيانا في نطق بعض الأصوات داخل كلمة ما بصوت مرتفع

ü    صعوبة في نطق الكلمة المتعددة المقاطع حتى الشائع منها

ü    دائما ما يفقد مكانه عند القراءة ( لا يعرف عند أي كلمة توقف أو يخطأ وينظر إلى السطر الخطأ)

ü    استبدال الكلمات المتشابهة في المعنى عند القراءة بصوت مرتفع

v   مظاهر تتعلق بالتهجئة:

ü    صعوبة في أواخر بعض الكلمات مثل كلمات التي تنتهي بالتاء المربوطة فيكتبها بالتاء المفتوحة

ü    خلط أو حذف الأحرف الممدودة

ü    عدم الاستخدام المنتظم لبعض الحروف التي تتشابه بالنطق تاء واو دال

ü    دائما ما يرتكب أخطاء أساسها أصواتي عند التهجئة (مثال: ليلى- ليلا )    لأنه لا يعرف بين الألف الممدودة وألف التأنيث المقصورة.

v   مظاهر تتعلق بالكتابة:

ü    أسلوب كتابة غير منتظم.

ü    عدم الميل إلى الكتابة لفترات طويلة.

ü    يفضل في بعض الأحيان أوضاعا غير عادية في الجلوس أثناء الكتابة.

ü    تباين في المسافات بين الحروف أو بين الكلمات.

 

v   مظاهر تتعلق بالقدرة على الكلام:

ü    الخلط بين الأصوات المتشابهة

ü    صعوبة في تتمية الأشياء

ü    ضعف القدرة على النطق الصحيح

v   مظاهر تتعلق بالتنظيم:

ü    عدم وجود إستراتيجية تنظيمية محددة لديه

ü    ضعف التنظيم الخاص بالجدول الدراسي والأدوات وبقية الأشياء التي يستخدمها في عملية التعلم مثل: ضعف التذكر الواجب المدرسي وتنظيمه[16].

v   مظاهر متعلقة بتوافق الذاتي:

ü    سريع الغضب، مندفع .

ü    قد يعاني من صداع، صعوبات في الهضم، دوار.

ü    تبول لا إرادي.

ü    بعض حالات من الفوبيا كالخوف من الظلام.

ü    مشاعر الفشل وعدم الأمان وفقد الثقة بالذات.

v   مظاهر متعلقة بالحركة:

ü    النشاط الزائد مع عدم القدرة على إتمام عمل يقوم به أو التركيز في القراءة أو عمل.

ü    ضعف التركيز العضلي والحركي في المشي والجري.

ü    صعوبة في عقد رباط الحذاء.

v   مظاهر متعلقة بالذاكرة:

ü    صعوبة استدعاء الذاكرة في ترجمة الإشارات البصرية إلى إشارات سمعية وبالعكس ( إشارات سمعية إلى كلام)

ü    ضعيف وسريع النسيان فيما يتعلق بتهجي الكلمات أو أرقام الحساب وتسلسل أحرف الهجاء وأيام الأسبوع .

ü    بطء في الاستدعاء من الذاكرة إلى الرموز اللغوية البصرية[17].     

 

 

 

 

6- أهمية التدخل العلاجي في حالات العسر القرائي:

إن مجرد التعرف على المعسرين قرائيا أو تحديدهم من خلال الإجراءات التشخيصية لا يعني شيئ ما لم يتبعه العلاج المناسب لحالات العسر القرائي، وعملية التدخل والعلاج تعتبر مسؤولية الجميع في المنزل والمدرسة.

ويوضح إيكول EKWALL 1966: أن هنا ثلاث أنواع من برامج القراءة وهي:

·       البرامج الإنمائية: وهي برامج التعليم التي تمت في الفصل العادي والتي يتابعها المعلم لمتابعة احتياجات  التلاميذ الذين يتقدمون بمعدل عادي يتفق مع قدراتهم.

·       البرامج التصحيحية: وهي برامج لتعليم القراءة عن طريق مدرس الفصل الخارج جو الفصل الدراسي لتصحيح صعوبات القراءة الحادة.

·       البرامج العلاجية: وهي برامج لتعلم القراءة تستخدم خارج الفصل لتعليم مهارات القراءة الإنمائية النوعية لتلاميذ دون المستوى في القراءة[18].

 

خاتمة:

إن تعلم مهارة القراءة أهمية من بين المهارات التي تعلم في المدارس فهي مهمة في حياة التلميذ في التحصيل في مجالات كثيرة ، ومع ذالك فهناك تلاميذ يعانون من عسرالقراءة راجع لعدة عوامل  ومع ذالك إلا أن هناك برامج علاجية لمعالجتهم

 

 

 

 

 

 

 

 

 



[1] أحمد السعيدي،مدخل إلى الديسلكسيا برنامج تدريبي لعلاج صعوبات القراءة دار البازوري العلمية، الطبعة العربية،2009، عمان، ص: 29-28.

 

[2] مقالة حول اضربات القراءة " عسر القراءة" – علم النفس التربوي، (25/06/2016)، com-blog-post.علمالنفس.www

[3] لبنى بنداق بلطجي، صعوبة القراءة ديسلكسيا تشخيصها ووضع خطط عمل فردية لعلاجها، الطبعة الأولى،2010، دار العالم للملايين بيروت، ص:50.

[4] أحمد عبد الكريم حمزة، سيكلوجية عسر القراءة، الطبعة الأولى، 2008،دار الثقافة للنشر وتوزيع عمان، ص: 11.

[5] أحمد السعيدي،مدخل إلى الديسلكسيا برنامج تدريبي لعلاج صعوبات القراءة دار البازوري العلمية، الطبعة العربية،2009، عمان، ص: 16-17.

[6] أحمد السعيدي، نفس المرجع، ص: 17-18.

[7] لبنى بنداق بلطجي، صعوبة القراءة ديسلكسيا تشخيصها ووضع خطط عمل فردية لعلاجها، الطبعة الأولى،2010، دار العالم للملايين بيروت، ص: 51-52.

[8] لبنى بنداق بلطجي، نفس المرجع، ص: 53.

[9] أحمد علي مدكور،طرق تدريس اللغة العربية، الطبعة الثانية، 2010، دار المسيرة للنشر والتوزيع، ص: 174.

[10] لبنى بنداق بلطجي، صعوبة القراءة ديسلكسيا تشخيصها ووضع خطط عمل فردية لعلاجها، الطبعة الأولى،2010، دار العالم للملايين بيروت، ص: 17.

[11] أحمد عبد الكريم حمزة، سيكلوجية عسر القراءة، الطبعة الأولى، 2008،دار الثقافة للنشر وتوزيع عمان، ص: 21.

[12] أحمد السعيدي،مدخل إلى الديسلكسيا برنامج تدريبي لعلاج صعوبات القراءة دار البازوري العلمية، الطبعة العربية،2009، عمان، ص: 28-29-30.

[13] معايير تشخيصية  لمراجعة DSM-5، ترجمة أنور حمادي، 2014،ص: 3 أحمد علي مدكور،طرق تدريس اللغة العربية، الطبعة الثانية، 2010، دار المسيرة للنشر والتوزيع، ص: 174.

[13] لبنى بنداق بلطجي، صعوبة القراءة ديسلكسيا تشخيصها ووضع خطط عمل فردية لعلاجها، الطبعة الأولى،2010، دار العالم للملايين بيروت، ص: 17.

[13] أحمد عبد الكريم حمزة، سيكلوجية عسر القراءة، الطبعة الأولى، 2008،دار الثقافة للنشر وتوزيع عمان، ص: 21.

6.

[14] أحمد عبد الكريم حمزة، سيكلوجية عسر القراءة، الطبعة الأولى، 2008،دار الثقافة للنشر وتوزيع عمان، ص: 14.

[15] عهود محمد راشد، مراجعة خالد عبد العزيز الحمد، 2008، سلسلة التوعية بالاحتياجات الخاصة، ص: 13.

[16] أحمد السعيدي،مدخل إلى الديسلكسيا برنامج تدريبي لعلاج صعوبات القراءة دار البازوري العلمية، الطبعة العربية،2009، عمان، ص: 38-39-40.

[17] أحمد عبد الكريم حمزة، سيكلوجية عسر القراءة، الطبعة الأولى، 2008،دار الثقافة للنشر وتوزيع عمان، ص: 64.

[18] أحمد عبد الكريم حمزة، سيكلوجية عسر القراءة، الطبعة الأولى، 2008،دار الثقافة للنشر وتوزيع عمان، ص: 95-96.



هدف هدا الموقع الاكتروني المغربي ، هو تبسيط المعلومات وتقديم المغرفة لعموم الزوار

إتصل بنا